أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم السبت، عن مقتل و إصابة 33  مسلحاً وإلقاء القبض على 58 آخرين خلال عملية  " سيناء" التي أطلقتها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الشرطة المدنية لمطاردة العناصر المسلحة في شبه جزيرة سيناء.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد احمد محمد علي  في بيان صحافي  إن القوات المسلحة قتلت 32 مسلحاً وأصابت آخر وألقت القبض على58  آخرين من العناصر المشتبه في تورطهم بأحداث الحدود، تم الإفراج عن 20 منهم لعدم تورطهم ..وذلك خلال عملية «سيناء»التي شنها الجيش عقب الهجوم الدامي على نقطة للجيش المصري  جنوب بلدة رفح المصرية، ما أسفر عن مقتل 16 ضابطاً و جنديا و إصابة 7 آخرين يوم مطلع (آب) أغسطس الماضي.

وأضاف الناطق أنه تم مصادرة 20 مركبة مختلفة الأنواع كانت العناصر المسلحة تستخدمها في تحركاتها، وعدد كبير من الأسلحة الآلية و الرشاشات الخفيفة وقاذفات الآر بي جي  و الذخائر و البنادق الآلية والقنابل يدوية و الألغام مضادة للدبابات ..إضافة إلي طائرات موجهة عن بعد دون طيار.

تابع الناطق باسم الجيش المصري أن القوات المسلحة قامت بإغلاق و تدمير 31 نفقا علي الحدود بين مصر وقطاع غزة بين العلامتين الدولتين الثالثة و السادسة..حيث أن المنطقة من العلامة الدولية رقم 1 إلي العلامة 3 منطقة رملية خالية من الأنفاق..مضيفاً أن عدد الأنفاق التي تم رصدها تبلغ 225 نفقا كل نفق منهم له من 2 إلي 3 فتحات بما يعني أن إجمالي عدد فتحات الأنفاق بالجانب المصري يبلغ قرابة 750 نفق.

نفي الناطق باسم الجيش تورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال المواطن المصري إبراهيم عويضة الأسبوع قبل الماضي بمنطقة خريزة بوسط سيناء و قال" أن المواطن المصري قتل نتيجة عبوة ناسفة".

أكد المتحدث باسم الجيش المصري أن العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية مستمرة حتى يتم تحقيق أهدافها..مؤكداً أن العناصر المطلوبة لدي قوات الأمن تبلغ من 400 الي 600 عنصراً. قال أن الهدف الرئيس من العملية هو تطهير سيناء من العناصر المسلحة و البؤر الإجرامية بأقل الخسائر الممكنة ودون المساس بحريات أبناء سيناء تمهيداً للتنمية الشاملة علي أرض سيناء بعد تخصيص مبلغ مليار و650 مليون جنيه لعمليات التنمية و التعمير عقب العملية العسكرية.

كانت القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية بدأت ، مطلع الشهر الفائت، حملة أمنية موسعة تحت مسمي«نسر» لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية و العناصر التكفيرية، الذي يشتبه تورطهم في الهجوم علي نقطة تابعة لقوات حرس الحدود المصري جنوب بلدة رفح المصرية ، ما أسفر عن مقتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً و إصابة 7 آخرين..فيما أعيد تسميتها مرة أخري بالعملية «سيناء».

مصدر الخبر: العلاقات العامة – محمد سليم سلام

تاريخ الخبر : 8 سبتمبر 2012