المواطنون
التنمية والأستثمار
السياحه
الخدمات
   
المواطنون > السياحه
المواقع الأثرية بشمال سيناء
منطقة أثار بيلوزيوم ( الفرما )

يعتبر أهم المواقع الأثرية الباقية فى شمال سيناء والذى ما زال يحتفظ ببقايا معمارية أثرية ظاهرة على سطح الارض وهو الموقع الوحيد الذى يمكن تطويره ليصبح مزاراً سياحياً هاماً فى المستقبل ويقع على بعد حوالى خمسة عشرة كيلو متراً شمال قرية بالوظة على طريق القنطرة شرق بشمال سيناء ويمتد ليشمل عدداً من التلال الأثرية الهامة إلى جانب المنطقة الرئيسية والتى تقع بها المدينة الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية إستمر إستخدامها حتى العصر الإسلامى , ويوجد أيضا الضاحية الشرقية لمدينة بيلوزيوم (تل المخزن – تل الكنائس) وهى أسماء حديثة أطلقها بدو المنطقة على هذه التلال الأثرية وهى عبارة عن مجموعة من الجزر تقع عند مصب الفرع البيلوزى وقد كانت هذه التلال معاصرة للمدينة الآثرية على الرغم من شخصية وإستقلالية كل تل فى نوعية الآثار المكتشفة به , وتقوم بعثات المجلس الأعلى للآثار حالياً بترميم الحمام الذى يقع على بُعد حوالى مائة متر إلى الشمال من البوابة الشمالية للقلعة والذى عثر به على مجموعة من القنوات للمياه الباردة والساخنة وعدداً من الصالات , كذلك تقوم بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار بإجراء حفائر وأعمال تنظيف ورفع الردم من الحمام الرومانى الجنوبى وما زالت هذه الأعمال جارية سواء فى الترميم أو الحفائر مستمرة .
ومدينة بيلوزيوم الأثرية واحدة من أكبر المدن المصرية في العصر الروماني وهي من أقوي المدن الحصينة في شمال سيناء وعاصمة أقليم شرق الدلتا خلال العصرين الفرعوني والبطلمي مما جعلها تنافس مدينة الإسكندرية آنذاك , كما شهدت المدينة فصولاً من قصة كليوباترا وهاجمها بلدوين ملك بيت المقدس عام 1116 وفر عنها مهزوماً وحاصرها عمرو بن العاص شهراً حتى تمكن من فتحها  وتمثل بيلوزيوم أكبر القلاع الرومانية في مصر علي الإطلاق وقد أنجبت هذه المدينة هاجر وولد فيها بطليموس الإغريقي .
وتقع هذه المدينة في مصب نهر بلوزيوم القديم وقد أدي جفاف نهر النيل البليوزي إلى إضمحلالها وتدهورها وتوجد بعض الشواهد الأثرية بها أما معظم المدينة فهو غارق في الأرض السبخة وتخضع المدينة حالياً لمشروع متكامل لإنقاذ آثارها في إطار المشروع القومي لإنقاذ آثار ترعة السلام بسيناء وهي مدينة بالوظة حالياً بمحافظة شمال سيناء .
وقد كانت المدينة مركز عسكري و تجاري وإقتصادي مهم علي الطرق الرئيسية بين بلاد الشام وما بين أوربا وشرق أسيا ولذا فقد وجد بها ميناء ومنطقة جمركية.
وكانت نهاية الفرما في أواخر العصر الفاطمي علي يد الصليبيين عام 545 هجرية ومن هنا قد حلت محلها مدينة أخري أخذت وظيفتها وهي مدينة قاطية في العصور الوسطي وكان بها مركز تجاري وقلعة سهل الطينة وكان بها ميناء تجاري في ذلك الوقت .
و أشار الدكتور/ محمد عبد المقصود مدير عام آثار شرق الدلتا والقناة وسيناء إلى أن هذه المدينة شهدت فترات إزدهار كما شهدت فترات إضمحلال وكانت تضم قلعة منيعة وحمامات رومانية ومسرحاً وثلاث كنائس شرق وغرب وجنوب لأهميتها الدينية علي طريق العائلة المقدسة .
وأكد أن هناك مشروع لإحياء آثار الفرما مدينة بلوزيوم في إطار أهداف المجلس الأعلى للآثار لإحياء هذه المباني الأثرية وكذلك تطويرها عن طريق ترميمها والعمل علي تمهيد الطرق الموصلة إليها بهدف الحفاظ علي الخريطة السياحية في سيناء لزيادة الدخل القومي الذي يمثل أحد أهداف المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء 2017م وأضاف أن أعمال الترميم التي يجري تنفيذها قد إنتهت بالحمام الشمالي و إعادة بناء العناصر المعمارية المكونة لهذا الحمامين خزانات مياه ومباني مخصصة للإستحمام وقنوات صرف المياه ونتيجة إستخدام هذه المنطقة كموقع عسكري إبان الإحتلال الإسرائيلي فقد أصاب هذه القلعة الضرر ويصاحب أعمال الترميم التنقيب والكشف عن باقي الآثار التي تضمها القلعة في إطار خطة الحفائر في الحمام الجنوبي بمنطقة بليوزيوم وبإنتهاء أعمال الترميم سيكون الحمام من أجمل الحمامات المكتشفة في سيناء وهو أحد الحمامات  الخمسة التي تم الكشف عنها بمنطقة آثار شمال سيناء وأضاف أن مشروع التطوير لقلعة الفرما بمكوناتها الأثرية كضرورة حتمية لأهمية الآثار ودورها المؤثر في السياحة بصفة عامة لاسيما منطقة الفرما وبإنتهاء أعمال الترميم لهذه القلعة ستحقق زيادة في العمران وتحقق الوصل بين طريق حورس القديم في إتجاه المشرق العربي وأوروبا حيث أن هذه المنطقة تمثل الملتقيات الإستراتيجية للطرق وحركة التجارة السياحية العربية والأجنبية فهي تحكي تاريخ مصر االعسكري وتخدم التجمعات شرق التفريعة ببورسعيد ووادي التكنولوجيا بالإسماعيلية وخليج السويس ليكون المكان مركز إشعاع بين الحاضر التنموي (مشروع ترعة السلام الذي  يمتد بجوار هذه القلعة) والقديم المتمثل في قلاع سيناء وقلعة الفرما وقلعة ثارو الفرعونية بالقنطرة شرق وقلعة نخل وقلعة لحفن وقلعة العريش وقلعة المغارة وقلعة الجورة وقد رصد لهذا المشروع نحو مليون جنيه من المشروع القومي لترميم الآثار كما تم الدفع بأكثر من 9 بعثات أثرية للمنطقة للتنقيب عن الآثار خاصة علي مسار ترعة السلام لعمل مسح شامل للمناطق المتاخمة لترعة السلام والحفاظ علي المواقع الأثرية بها خاصة بقايا الجبانات من العصور الرومانية والفرعونية مع تحديد حرم للمناطق الأثرية وتخطيط إنشاء أسوار لها لحمايتها من التعديات مستقبلاً خاصة مع بداية زراعة 400 ألف فدان بالمنطقة .

مصدر البيان :- مركز المعلومات .
تاريخ البيان :- إبريل 2010

 عوده الى المواقع الأثرية بشمال سيناءعودة الى الصفحة الرئيسية لموقع السياحة
الحجم : 2.26 ميجا الحجم : 0.98 ميجا الحجم : 19.8 ميجا

لتصفح أفضل للموقع استخدم Internet Explorer وبدقة وضوح للشاشة لا تقل عن  1280×768

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع